في الذكرى السنوية لأسبوع التضامن مع شعوب الأقاليم المتمتعة بالحكم الذاتي، تجدد منظمة اللاعنف العالمية (المسلم الحر) التأكيد على أهمية الاعتراف بحقوق هذه الشعوب في إدارة شؤونها الخاصة وتطوير هويتها الثقافية والاجتماعية والاقتصادية ضمن إطار وحدتها الوطنية.

وتوكّد المنظمة على إن الحكم الذاتي ليس مجرد ترتيب إداري، بل هو تعبير عن إرادة هذه الشعوب في الحفاظ على خصوصيتها والمساهمة بفاعلية في بناء مستقبل أكثر شمولية وتنوعاً.

إن احترام هذه الحقوق وتعزيزها يساهم في تحقيق الاستقرار السياسي والاجتماعي ويعزز قيم الديمقراطية والمشاركة.

وفي هذا الأسبوع، تطالب بضرورة:

 * دعم وتعزيز مؤسسات الحكم الذاتي وتمكينها من ممارسة صلاحياتها بشكل كامل وفعال.

 * ضمان مشاركة شعوب الأقاليم المتمتعة بالحكم الذاتي في صنع القرارات الوطنية التي تؤثر على حياتها ومستقبلها.

 * توفير الموارد والدعم اللازمين لتمكينها من تحقيق التنمية المستدامة والازدهار الاقتصادي والاجتماعي.

 * تعزيز الحوار والتفاهم بين الحكومات المركزية وحكومات الأقاليم المتمتعة بالحكم الذاتي لحل أي خلافات أو تحديات.

 * الاحتفاء بالتنوع الثقافي واللغوي لهذه الأقاليم ودمجه في النسيج الوطني.

وتختتم المنظمة رسالتها بالتأكيد على إن التضامن مع شعوب الأقاليم المتمتعة بالحكم الذاتي هو استثمار في مستقبل أكثر قوة ووحدة وتماسكاً.

فلنجعل من هذه الذكرى السنوية حافزاً لتعزيز التعاون والاحترام المتبادل بما يخدم مصلحة الجميع.