تعد كارثة انفجار مفاعل تشيرنوبيل من اكبر الكوارث التي تسببت بها الصناعات النووية، بعد كارثة قصف مدينتي هيروشيما وناكازاكي في اليابان.

وإذ تحيي المنظمات الدولية اليوم الدولي لتلك الكارثة في الخامس والعشرين من نيسان/ ابريل من كل عام، تضم منظمة اللاعنف العالمية (المسلم الحر) صوتها الى تلك المنظمات، محذرة من مخاطر الصناعات النووية لا سيما العسكرية منها.

ففي ظل أجواء التشاحن الدولي بين الأمم والحضارات الإنسانية، يمثل خطر السلاح النووي كتهديد وجودي لكافة اشكال الحياة على الأرض دون استثناء.

الامر الذي يستدعي من كافة الدول الحائزة على تقنيات السلاح النووي مراجعة مدعاة استمرار صناعته او التلويح باستخدامه في كل ازمة سياسية تطرح نفسها على المشهد الدولي.

ان المنظمة تدعو بشدة الى نزع السلاح النووي وابعاد شرره عن الشعوب الإنسانية جمعاء، والدفع صوب مجتمع دولي خال من السلاح النووي، مؤكدة على ان بقائه لدى دولة دون أخرى يمثل مدعاة لبقية الدول للعمل على حيازته.

مطالبة الدول العظمى الى المبادرة الجدية للحد من انتشار السلاح النووي والعمل على التخلي عنه وان كان بشكل تدريجي لدفع خطر الإبادة الإنسانية.

والله من وراء القصد