تُرحب منظمة اللاعنف العالمية (المسلم الحر) بالجهود الدبلوماسية المبذولة في اجتماع القاهرة الخاص ببحث تداعيات الحرب على قطاع غزة.

ونرى في هذا الاجتماع خطوة هامة نحو وقف دائم لإطلاق النار وبناء مستقبل أكثر استقرارًا للشعب الفلسطيني.

  1. الدعوة لضمان عدم تجدد العدوان: تدعو “المسلم الحر” جميع الأطراف الراعية لاجتماع القاهرة إلى تحمل مسؤوليتها التاريخية والأخلاقية والعمل بشكل حاسم لضمان عدم تجدد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

يجب أن تُترجم التفاهمات إلى آليات قوية ومُلزمة تمنع بشكل قطعي أي تصعيد أو أعمال عدائية مستقبلية، وتؤدي إلى رفع شامل للحصار الجائر.

  1. إدخال المساعدات الإنسانية والإعمار : يُعد الوضع الإنساني في قطاع غزة كارثيًا. لذا، فإننا نُطالب المجتمعين بضمان فتح فوري ومستدام لجميع المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية الضرورية والملحة، بما في ذلك الغذاء والدواء والوقود ومستلزمات الإيواء، دون قيود. كما نؤكد على ضرورة البدء الفوري في خطط إعادة الإعمار وتلبية الاحتياجات الخاصة للسكان المتضررين، وخاصة الأطفال والنساء وكبار السن والجرحى، وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي اللازم.
  2. العمل نحو حل دائم للقضية الفلسطينية: إن السلام الحقيقي والمستدام لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال معالجة الجذور الأساسية للصراع.

تدعو “المسلم الحر” القوى الدولية والإقليمية إلى استخدام زخم هذا الاجتماع للعمل بجدية وإخلاص نحو حل دائم وعادل للقضية الفلسطينية يضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وفقًا للقرارات الدولية ذات الصلة. يجب أن يتمحور هذا الحل حول إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

إننا نُشدد على أن اللاعنف هو الطريق الوحيد لتحقيق العدالة والسلام، ونُطالب الجميع بالالتزام به وإبعاده عن أساليب العنف والإقصاء.

مع خالص التقدير للجهود المبذولة من أجل السلام.