تبدي منظمة اللاعنف العالمية (المسلم الحر ) ترحيبها بعودة العلاقات الايرانية السعودية متمنية ان تنعكس تلك المصالحة بالسلم والامن على شعبي الدولتين ودول المنطقة.

قكما يدرك جميع المراقبين ان القطيعة بين الدولتين اسهمت في بلورة مواقف حرجة لشعوب المنطقة اجمعها، ونشوب صراعات سياسية وأعمال عدائية انسحبت تداعياتها على السلم الاهلي والاستقرار المفترض، فضلا عن بروز اشكاليات خطيرة ذهب ضحيتها المدنيين والابرياء درن ذنب.

لذا تأمل المنظمة ان تعمل الدولتان على انصاف الحقوق لابناء الشعبين ونظرائهم من ابناء شعوب المنطقة، الى جانب معالجة الملفات الشائكة في سوريا ولبنان واليمن، عبر تجنيبها اضرار حالة العداء السابقة بين حكومتي طهران والرياض.

مشيرة في الوقت ذاته الى ضرورة الافراج عن المعتقلين السياسيين في كلا الدولتين ، خصوصاً معتقلي الاحتجاجات في ايران ومعتقلي الرأي الشيعة في السعودية.

من الله على الشعوب الاسلامية والانسانية كافة بالامن والاستقرار.