بسم الله الرحمن الرحيم

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ صدق الله العلي العظيم

يحل على المسلمين شهر رمضان الفضيل هذا العام وسط حرب ضروس في قطاع غزة بدولة فلسطين أسفرت عن كارثة إنسانية كبرى تندى لها البشرية، تزامناً مع عجز الإرادة الدولية عن وقف تلك الحرب المؤلمة.

اذ يقبع أكثر من مليوني مسلم مدني في القطاع تحت انين الجوع والخوف والحرمان من ابسط الحقوق الإنسانية، مهجرين مشتتين مطاردين لا طائل لديهم ينفذ إليهم الأمل او يعيد الاطمئنان على أنفسهم او أموالهم.

الا ان حرمة هذا الشهر الفضيل تدفع منظمة اللاعنف العالمية (المسلم الحر) الى توجيه رسالة مشددة الى قادة وحكام الدول العربية والإسلامية للتحرك والضغط لوقف الحرب او إرساء هدنة إنسانية يرحم بها الضعفاء وتنجد الأبرياء.

وترى المنظمة ان قادة الدول الإسلامية خاصة وبقية حكام بلدان المجتمع الدولي مسؤولين قانونياً واخلاقياً وانسانياً عما يجري من احداث دامية بسبب استمرار الحرب، وهم مطالبون بإجراءات ناجعة لوقفها وتجنيب الأبرياء ويلاتها.

وتشدد المنظمة على أهمية التحرك العاجل لتأمين وامداد سكان القطاع بالغذاء والدواء وإتاحة سبل العيش والبقاء، خصوصاً بعد أشهر من الحصار والقصف والتدمير.

وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ.