اطلعت منظمة اللاعنف العالمية (المسلم الحر ) مؤخراً على بيانات تفيد بإرتكاب السعودية جرائم اعدام جماعية بحق لاجئين أفارقة حاولوا اللجوء اليها.

وبحسب الأنباء الواردة فأن العشرات من المدنيين العزل ذو الأصول الأثيوبية قضوا على يد قوات الحرس السعودية بعد إلقاء القبض عليهم اثناء محاولتهم دخول الأراضي السعودية قادمين من اليمن.

ويؤكد شهود عيان على ان جنود سعوديون عمدوا الى جمع عشرات الأثيوبيين في غرفة صغيرة مغمورة جزئياً بالماء ثم صعقوها بالكهرباء، في طريقة اعدام بشعة يندى لها الجبين.

وبحسب الشهود فان حرس الحدود السعودي يستخدم الرصاص الحي المباشر، وغالبًا يستخدم مدافع الهاون للقضاء على تجمعات المهاجرين، مؤكدين على مقتل يومياً على الأقل نحو 5 مهاجرين على الحدود ويُصاب أضعافهم، الذين يتم نقلهم الى المستشفيات اليمنية لتلقي العلاج.

ويشير بعض الناجين الى وجود مقبرة جماعية تضم رفات عشرات الضحايا الأفارقة ممن قتلهم حرس الحدود السعودي.

لذا تطالب المنظمة الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية بالبحث والتقصي لإجراء تحقيق شفاف يكشف حقيقة ما يجري من انتهاكات تصل الى مستوى جريمة ضد الإنسانية.