يعقد المؤتمر الدولي للأمم المتحدة في ظل ظروف استثنائية خطيرة تهدد السلم والأمن الدوليين، الأمر الذي يتطلب من الهيئة موقفاً مسؤولاً يسهم في الحد من انتشار العنف والحروب الدائرة.

اذ ترى منظمة اللاعنف العالمية (المسلم الحر) ضرورة تضافر الجهود لنزع فتيل الأزمات القاتلة في الشرق الأوسط وأوروبا الشرقية عبر تسويات عادلة تضمن حقوق الشعوب وفق رؤية لا غالب ولا مغلوب، مناشدة الأطراف المتصارعة بتغليب لغة الحوار والسلام على لغة القوة والحرب.

وتلفت المنظمة جميع الأطراف من قادة دول وحكومات إلى أن المظلة التي يجتمعون تحتها نصت مواثيقها على حماية البشر بلا تمييز وضمان حقوق كرامة الإنسانية جمعاء بغض النظر عن اللون أو العرق أو المعتقد.

وختاماً تضمن المنظمة في رسالتها هذه آمال وتطلعات الشعوب كافة املاً في ارتقاء المجتمعون على المصالح الفئوية الضيقة والتحالفات والتكتلات السياسية الخاصة.

والله ولي التوفيق