اطلعت منظمة اللاعنف العالمية (المسلم الحر ) على تقارير تفيد بتعرض جملة من الصحفيين في كندا الى انتهاكات حقوقية غير مسبوقة من قبل جهات وأطراف مجهولة، معربة عن استنكارها الشديد إزاء تلك الأعمال المشينة.

وبحسب التقارير فقد بلغت إساءة معاملة الصحفيين عبر الإنترنت ذروتها، وتعرض عدد منهم الى تهديدات تصل الى القتل والإغتصاب في ظل صمت حكومي غير مبرر عما يجري.

فيما تفيد بعض التصريحات لصحفيين كنديين تعرضوا للتهديد بأنهم صاروا يخشون مغادرة منازلهم واضطروا إلى اتخاذ احتياطات أمنية استثنائية.

وفي وقت سابق من هذا الشهر نشرت 52 صحيفة ومحطة بث ومؤسسة إعلامية رسالة مفتوحة تحذر من التأثير المروع لتلك الانتهاكات، وحثت القادة السياسيين على التنديد بأي محاولات لتقويض مهنة الإعلام.

وتطالب المنظمة السلطات الكندية بتحمل مسؤولياتها القانونية المتمثلة بالتصدي الى مطلقي خطابات الكراهية ضد الصحفيين، معتبرة ان الامر يرتقي الى جرائم الإرهاب الدولي.