في الخامس من شهر حزيران/ يونيو الجاري يحيي المجتمع الدولي خمسين عاماً على الاتفاق الامني الخاص بالبيئة، في سعيها المفترض لمكافحة التلوث الذي ينجم عن الاستمرار بالاساليب التي تقلص من نسب نقاء الطبيعة والاضرار بها.

وقد تعددت تلك الممارسات الضارة مفرزة ظاهرة الاحتباس الحراري وتقلبات المناخ القاسية في العديد من اجزاء الكوكب مخلفة بذلك تداعيات مكلفة على الصعيد الانساني.

اذ تتسبب انبعاثات ثاني اوكسيد الكاربون والغازات الضارة الاخرى، فضلاً عما تسببه مخلفات اللدائن البلاستيكية نسب تلوث كبيرة في الكوكب، وكانت من اخطر افرازاتها التصحر والجفاف وضرر كبير في اليحار والانهار.

ويدرك جميع المراقبين ان تداعيات التلوث تسببت في الكثير من الدول بمجاعات وانهيارات اقتصادية وتردي ملحوظ في المستوى المعيشي لبعض تلشعوب.

ان منظمة اللاعنف العالمية (المسلم الحر) في الوقت الذي تشارك في احياء اليوم الدولي للبيئة، تضم صونها للمنظمات البيئية مطالبة الدول الكبرى بالحد من الكوارث التي تتسبب بها مصانعها ومنشآتها، مشددة على ضرورة تبني اجراءات ناجعة لمواجعة هذه الازمة العالمية.