من الموقع الخاص براديو لندن (BBC) على شبكة الارتباط العالمية (الانترنيت) وتحت عنوان (توبيخ عنيف لأمريكا بسبب التعذيب) ورد الخبر التالي مزوداً بالصور التي يبدو فيها السجناء ، ومقيدين إلى بعضهم البعض ، وغيرها من الصور التي تبرز مدى ما يتعرض له السجين في القطب الذي يتحكم في مصير العالم من الانتهاكات فيما يلي نص الخبر :

وجهت الأمم المتحدة توبيخاً عنيفاً إلى الولايات المتحدة الأمريكية بخصوص سجلها في مجال العقوبات المهينة ومنع التعذيب .

وقد سلط لجنة تضم عشرة خبراء الضوء على ما اعتبرته انتهاكات أمريكية للاتفاقية الخاصة بمنع التعذيب والتي وقعت عليها واشنطن في أربعة وتسعين .

وطلبت لجنة الأمم المتحدة المكلفة بمراقبة الالتزام الدولي بالاتفاقية من الولايات المتحدة إلغاء استعمال الصدمات الكهربائية والأحزمة الصاعقة والمقاعد ذات القيود ضد السجناء .

كما دعت اللجنة السلطات الأمريكية إنهاء احتجاز الأطفال في معتقلات البالغين وأشارت اللجنة إلى أن النساء السجينات في الولايات المتحدة يحجزن غالباً في ظرف مهينة ومذلة ، وأعربت عن مدى قلقها في هذا الصدد تجاه ما ذكر عن وقوع اعتداءات جنسية من قبل رجال الشرطة ومسؤولي السجون على السجينات .

كما أعربت اللجنة عن قلقها إزاء عدد الحالات التي أساءت فيها الشرطة التعامل مع المدنيين والسجناء ، وقالت إن معظم هذه الحالات التي اقترافها رجال الشرطة وحرس السجون بدت وكأنها تستند إلى نوع من التمييز .

في مقام الرد الأمريكي اللجنة بأن حكومة بلاده ستولي هذا التقرير اهتماماً دقيقاً ووثيقاً .

كما ورد تعليق الـ (BBC) على الأمر بالنص التالي :

وينظر إلى الولايات المتحدة غالباً على أنها الوصي الدولي على حقوق الإنسان ، وتقول إن سجلها في منع التعذيب يعتبر الأفضل عالمياً بالرغم من أنه لا يرقى إلى درجة الاكتمال .

وقد حظي التقرير الصادر عن لجنة مناهضة التعذيب بترحيب المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان وقالت منظمة العفو الدولية أن الوقت قد حان لكي تتخلى الولايات المتحدة عن أسلوبها الانتقائي في التعامل مع القوانين الدولية .

وقال روب فرير المتحدث باسم العفو الدولية أن التقرير رسالة قوية إلى الولايات المتحدة مفاده أن عليها أن تلتزم بما يلتزم به الجميع عندما توقع على اتفاقيات دولية .