في رسالة الى رجال الدين والمفكرين الجامعيين من التيار السلفي، الشيخ محمد تقي باقر يدعو الى توخي الحذر في اتخاذ مواقف او اصدار فتاوى قد تؤدي الى تشويه سمعة الاسلام والمسلمين وقتل النفوس المحترمة وهتك حرمة المرأة المسلمة في مختلف دول العالم.

وفي الرسالة التي ارسلت الى شخصيات سلفية في دول اوروبية وعربية بمناسبة المبعث النبوي الشريف قال الشيخ باقر: لقد أثبت رسول الله (ص) الى العالم ومن خلال افكاره النيرة ومواقفه العملية والسلمية في مختلف القضايا الحياتية واخلاقه الرفيع بان الفكر والدين الاسلامي قادرومتمكن في ادارة العباد والبلاد وبالتي هي أحسن، وعليه كان التحدي الى العالم وفي مختلف العصوربان الحكم الاسلامي مقبول لدى الجميع وان الاسلام دين الفطرة، ولاجل ذلك كانت التوسعة في رقعة البلاد الاسلامية وانتشر الاسلام حتى حكم ماقارب النصف من دول العالم آنذاك.

وفي الرسالة: واليوم، وبعد ان استغل البعض الزي الاسلامي وحجاب المرأة ليزج بهما في مختلف مجالات العنف والارهاب والتفجيرات الدامية التي اودت بحياة المئات من الابرياء في مختلف الدول الاسلامية مما ادى الى تشويه سمعة الاسلام وتراجع الانتماء الى الاسلام كما وادى ذلك الى هتك حرمة المرأة المسلمة ومنعها من ابسط حقوقها الانسانية.

وفي الرسالة: نحن واياكم وان اختلفنا في الكثير من القضايا الفكرية، وسنبقى مختلفين، الا اننا لم نختلف في لزوم العمل بالاسلام وتطبيق مناهجه وتوحيد الصف وتحسين سمعة المسلمين.

وفي الرسالة: وبعد مالاقاه الرسول العظيم (ص) في سبيل نشرالرسالة وانقاذ البشرية من الجهل والتخلف حيث قال: ما اوذي نبي بمثل ما اوذيت، هل يجوز فعل مايشوه سمعة رسول الاسلام (ص) واصحابه الميامين، والدين الحنيف، وقتل النفوس البريئة بحجج سياسية غيرمطمئنة النتائج، وذلك من خلال فتاوى غير مسؤولة تجر بالاسلام ومبادئه السامية طولا وعرضا وتقتل الابرياء في العراق وافغانستان والباكستان و…؟

وختم الشيخ باقر رسالته المطولة، التي ارسلها الى خمسين رجل دين واستاذ جامعي من الجماعة المسماة بالسلفية في مختلف دول العالم، قائلا: واغتنم الفرصة في هذا الشهر الفضيل والايام المباركة لامد يدي واخوتي في المعتقد اليكم لنتكاتف ونكون صفا واحدا في مواجهة الجهل والتعصب باذلين الجهد لانقاذ الامة الاسلامية بحول من الله وقوة. انه سميع مجيب