في الوقت الذي تدين منظمة اللاعنف العالمية (المسلم الحر) جريمة اغتيال احد افراد الجيش البريطاني في لندن، وتحمل مسؤولية تلك الجريمة على الجهات المتطرفة المحرضة على العنف، تستنكر المنظمة حملة الاستهداف العنصرية التي طالت عدد كبير من مسلمي تلك الدولة والجالية المقيمة هناك.
وتحمل المنظمة الحكومة البريطانية مسؤولية حماية المسلمين المقيمين على اراضيها، خصوصا بعد ارتفاع وتيرة الاعتداءات الخطيرة التي استهدفت عدد كبيرا منهم خلال الايام القليلة الماضية، اذ اكدت العديد من المصادر تعرض ما لا يقل عن 140 شخص مسلم لاعتداء مباشر، فضلا عن تسع هجمات على مساجد، الى جانب اعتداءات وتحرشات عرقية ورسومات ضد المسلمين انتشرت بشكل كبير مؤخرا.
وتلفت المنظمة الى ان ما نجم مؤخرا عن قيام الجهات المتطرفة في بريطانيا والمتمثلة باغتيال الجندي، تتحمل الحكومة البريطانية المسؤولية الاكبر عن ذلك، سيما انها تساهلت بشكل واضح مع تلك الجماعات التكفيرية، وتغاضت عن حملات التحريض على القتل والكراهية الصادرة عنها.
لذا تجدد المنظمة دعوتها الحكومة البريطانية الى ضرورة التصدي لاعمال العنف التي تطال المسلمين دون ذنب او جريرة، وتبادر بشكل عاجل الى ايجاد حلول جذرية تجنب البلاد والعباد تلك المآسي، وذلك عبر التعامل بحزم مع الجهات المتشددة والمحرضة على العنف سواء كانوا من الجماعات الانكليزية العنصرية او جماعات العنف والتكفير المحسوبة على الاسلام.