في لقاء مع قناة رنجارنج الفارسية، قال الشيخ محمد تقي باقر: ان أعداء الاسلام  اليوم يلعبون بالنارفي قراراتهم التي اتخذوها لحرق الامة الاسلامية عبرتخريب المواقع، فتارة تخريب مواقع شيعية باسم السنة، وتارة مواقع سنية باسم الشيعة، وهذا العمل يهدف الى القضاء على المسلمين بشكل عام، وسيؤثر على وضع المسلمين في مختلف الدول الاسلامية ولعلها ستساهم ايضا في تأسيس الشرق الاوسط الجديد وتقسيم الدول الاسلامية الى دويلات ومن ثم القضاء على المسلمين.

وفي التعليق على تصريح الشيخ القرضاوي قال الشيخ باقر في برنامجه المعروف (رسالة المحبة) التي تبثها الفضائية الفارسية العلمانية (رنجارنج) من واشنطن العاصمة الامريكية: منذ اكثر من سنة حصلنا على معلومات تفيد ان المخابرات العالمية ستبدأ بتنفيذ خطة مدروسة للقضاء على الصحوة الاسلامية بعدما فشلت في احداث 11ايلول 2001 وكذلك في تركيا والعراق وافغانستان وغيرها، وعلى اثره اتصلنا بعلماء الشيعة في مختلف الدول الاسلامية وابلغناهم بتفاصيل الخطة وتم التنسيق على اخذ الحذر في التصريحات مهما كانت الدوافع والاسباب، ولذلك لم يتمكن العدو من تحريك الموضوع عبر علماء الشيعة، وانا اعتقد ان تحريك العلماء  من اهل السنة ضمن الخطة المدروسة التي بدأت بتصريحات رؤساء مصر والاردن واليمن ومن ثم غيرها وانتهى الامربما سنراه في السنة القادمة لاسمح الله.

ثم ناقش الشيخ باقرفي برنامجه عشية يوم الاثنين 2008-9-29 الخطط الاستعمارية للقضاء على المسلمين خلال 100 عام وقال: المجتمع الشيعي بذل جل جهده لحفظ الوحدة الاسلامية ومواقف العلماء كانت ولاتزال تصب في هذا الاطار وكنا ننتظر من علماء السنة اليقضة ايضا.

وختم الشيخ باقر كلامه بالقول: ان الله لايغيرمابقوم حتى يغيروا مابانفسهم، اليوم المسلمون في مرحلة صعبة، الحكام في بيعة مستمرة ليتمكنوا من البقاء في السلطة والمسلمون هم الضحية دائما، الا ان حقيقة الاسلام ستقلب الطاولة على الجميع. والصبح قريب ان شاء الله.