تحصلت منظمة اللاعنف العالمية (المسلم الحر) على ادلة موثقة تبين وقوع انتهاكات دموية نيجيريا في الثلاثين من تشرين الأول/ اكتوبر على يد قوات الأمن والجيش الحكوميين.
وبحسب الأدلة فقد أطلقت القوات النيجيرية الرصاص الحي دون سابق إنذار على حشود مدنية كانت تحيي مناسبة دينية مما اسفر عن مقتل وجرح العشرات، بينهم نساء وأطفال.
وتحتجز السلطات النيجيرية المئات من المسلمين الشيعة لدوافع طائفية، فيما يقبع الشيخ زكزاكي في السجن دون محاكمة منذ سنوات على الرغم من التدهور المستمر لوضعه الصحي، نظرا لعمليات التعذيب الوحشية التي تعرض لها.

ان المنظمة في الوقت الذي تدين هذه الجريمة ومنفذيها، تحمل الحكومة النيجيرية تبعاتها القانونية والأخلاقية، داعية في الوقت ذاته الأمم المتحدة تشكيل لجنة تحقيق دولية لمعاقبة الجهات المحرضة والمنفذة لهذه الجريمة، لا سيما انها ليست الأولى ولن تكون الأخيرة كما تظهر ممارسات السلطة على هذا الصعيد في الماضي القريب.