تلقت منظمة اللاعنف العالمية (المسلم الحر) بيانات صادرة عن جهات رسمية دولية ومنظمات حقوقية مختلفة الجنسيات تفيد بان اكثر من ثمانية ملايين مدني يمني على شفا خطر المجاعة فيما لو استمر الحصار المفروض على البلاد التي تواجه حربا منذ اكثر من ثلاث سنوات.

حيث يفرض التحالف العسكري بقيادة السعودية حصارا على موانئ اليمن منذ اشهر مما فاقم من حجم المعاناة بعد تعذر وصول الادوية والمواد الغذائية لشرائح واسعة من الشعب اليمني.

ان المنظمة تطالب مجلس الامن الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والاخلاقية المتمثلة بوقف الحرب الجارية في اليمن، مشددة في الوقت ذاته على الهيئة الدولية للأمم المتحدة تنظيم حملة مساعدات غذائية وطبية عاجلة تحد من مخاطر الوضع الكارثي الذي يعانيه المدنيين الابرياء.

وتلفت المنظمة ان المجتمع الدولي كافة والدول الغربية على وجه الخصوص تتحمل المسؤولية عما يجري بحق المدنيين العزل في اليمن، لا سيما ان الكثير من تلك الدول تمول وتبرم صفقات السلاح التي تزيد من امد الحرب، وهذا يتعارض مع القوانين الدولية والاعراف والمبادئ الانسانية.