اطلعت منظمة اللاعنف العالمية (المسلم الحر) على بيانات وتقارير حقوقية تشير إلى تردي أوضاع اللاجئين في الجزر اليونانية، مناشدة المجتمع الدولي عامة والاتحاد الأوروبي على وجه الخصوص بوضع حد لتفاقم أوضاعهم الإنسانية وتسوية شؤونهم وفق قوانين منظمة الهجرة الدولية.

إذ تؤكد البيانات الواردة على استمرار تدهور الوضع المعيشي لأكثر من أثنى عشر ألف لاجئ أغلبهم من النساء والأطفال عالقون في الجزر اليونانية منذ عدة أعوام، فيما تسبب الحريق الذي طال مؤخراً احد المخيمات التي تأويهم.

وترى المنظمة أن القوانين الدولية الخاصة بحقوق الإنسان تفترض وضع حل سريع يقع على عاتق المجتمع الدولي للحد من هذه الأزمة، وبما يتلاءم مع المعايير الإنسانية الملزمة التي أقرت عالميا.

حيث تحذر المنظمة من تفاقم الأوضاع في تلك المخيمات بما قد يسفر في حال استمرار الاوضاع على ما هي بعواقب وخيمة تطال على وجه التحديد المدنيين والابرياء.

لافتة إلى أن وضع تلك الشريحة الاجتماعية يمثل تحدياً مباشر لحقيقة المسؤوليات والاتفاقات والقوانين التي أقرت حق الإنسان في اللجوء والحصول على ملاذ آمن.

والله ولي التوفيق