تلقت منظمة اللاعنف العالمية نبأ استهداف تنظيم داعش الارهابي لمزار السيد  عثمان مروندي باستنكار وتنديد شديد، سيما مع سقوط عدد كبير من الضحايا الابرياء اثناء التفجير.

فقد اكدت مصادر طبية في مدينة سيهون الباكستانية عن سقوط ما يربو على 70 قتيلا بينهم 30 طفلا جراء تفجير شديد استهدف مزار السيد عثمان مروندي وتبناه تنظيم داعش الارهابي، فيما اوضح مصدر في الشرطة أن الهجوم ارتكبه انتحاري دخل الضريح وفجر نفسه بين الموجودين في المكان المكتظ، ليلة الخميس الماضي.

كما اطلعت المنظمة على بيان  لما تسمى بوكالة أعماق التابعة لـ«داعش» جاء فيه ان «استشهاديا من الدولة الإسلامية فجر سترته الناسفة بتجمع للشيعة في مزار لعل شهباز قلندز» بالمنطقة التابعة لإقليم السند بجنوب باكستان.

ويوما بعد يوم تكشف الجرائم التي يرتكبها التنظيم الارهابي وجهه القبيح، ونمطه المتوحش الذي لا يراعي في اعماله الدموية حرمة كبير او صغير او مرأة او رجل.

ان المنظمة تجدد دعوتها للمجتمع الدولي بشكل عام، والى الدول الاسلامية بوجه خاص، للتكاتف الجاد والعملي للقضاء على هذا التنظيم وانقاذ البشرية من شروره المستطير، مؤكدا على ضرورة العمل على تجفيف منابع الفكر الارهابي ومعاقبة الجهات الداعمة له، بعد ان طالت اعماله الارهابية العديد من الشعوب بمختلف هوياتها ومعتقداتها واعراقها.

كما تتقدم المنظمة بخالص التعازي لذوي الضحايا، داعية البارئ عز وجل ان يمن على الجرحى بالشفاء العاجل.