تدين ” منظمة اللاعنف الاسلامية (المسلم الحر)”   وهي منظمة شيعية عالمية للدعوة الى اللاعنف والسلم والتسامح مقرها واشنطن،  وبشدة كل الممارسات الطائفية التي تتعرض لها الأقليات في سوريا ، والمتمثلة في الاعتداء بالقتل والتهجير القسري والتنكيل ، الذي تقوم به الجماعات الإرهابية والتكفيرية ، وذالك انطلاقا من مباديء المنظمة القائمة على التعايش السلمي وحق كل مواطن في العيش بسلام في وطنه ،  وممارسة كل حقوق المواطنة ومنها حقه في اختيار دينه بحرية دون إكراه فلا إكراه في الدين .  

وتستنكر”منظمة اللاعنف الاسلامية (المسلم الحر) “الاعتداء والتحريض الذي تعرض له الشيعة الاسماعيلية  مؤخراً في السلمية بسوريا ، و تدين بشدة وبروح التسامح والتاخي ما يتعرض له المسيحيون أيضاً  في سوريا عموما ، في ضوء  ما اعلنت عنه وكالة أنباء الفاتيكان ، من طرد للمسحيين في سوريا على يد الجماعات الإرهابية ، التابعة للقاعدة وذات النشاط القوي في التطهير العرقي الطائفي .

وتعلن “منظمة اللاعنف العالمية ” تضامنها الكامل مع الكنيسة الأرثوذكسية في سوريا  في بيانها الى الفاتيكان ، وتأكيدها ان تسعين في المائة من المسيحيين هجروا واغتصبت منازلهم في حمص ، من قبل كتيبة الفاروق التابعة لتنظيم القاعدة .

وتدعو  ” منظمة اللاعنف الاسلامية ” المنظمات الدولية المعنية بحقوق الانسان الى التصدي بقوة الى ممارسات عناصر الجماعات المتشددة التابعة للقاعدة  الذين قالت المترابوليتية الأرثودكسية انهم ينتقلون من منزل الى اخر ، في احياء الحميدية وبستان الديوان وأنهم اجبروا العائلات المسيحية على المغادرة ،  ونكلوا بهم ومنعوهم من أخذ اي شئ من ممتلكاتهم ، وتم الاستيلاء على منازلهم التي اخرجوا منها بالقوة ، وتجدر الاشارة الى ان اليسوعيين في سوريا نبذوا العنف وطالبوا بالحوار والتعددية والديمقراطية ، وهم يقومون في مناطقهم بمساعدة المهجرين وتعليمهم .