بأمر من سماحة المرجع الديني آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله، يتابع فضيلة الشيخ محمد تقي الذاكري, الأمين العام لمنظمة المسلم الحرّ (منظمة اللاعنف الإسلامية) في أميركا, ملف جامع الإمام الرضا صلوات الله عليه في العاصمة البلجيكية بروكسل, حيث أحرق إرهابي الجامع مما أدّى إلى استشهاد أحد أعلام الجالية الإسلامية. ويناقش فضيلته موضوع حضور ممثل المرجعية الشيعية في جلسات المحكمة مع أخصّائيين في القانون البلجيكي.

جاء ذلك خلال سفره برفقة حقوقيين شيعة إلى باريس وسويسرا لبحث الوضع الشيعي, واجتماعه مع شخصيات عراقية تمثّل مؤسسات المجتمع المدني وحقوق الإنسان من الجالية العراقية.

في بيان لها على الموقع الرسمي، منظمة اللاعنف الاسلامية ” المسلم الحر ” تدين بشدة ما ورد فى فتوى مفتي المملكة العربية السعودية عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ ، من الدعوة لهدم الكنائس بالجزيرة العربية معتبرة ان امثال هذه المقولات تتعارض مع حرية العقيدة و(لا إكراه في الدين).
وفي بيان المنظمة الشيعية التي تدعو الى اللاعنف والسلم: ان منظمة ” المسلم الحر ” تستنكر هذه الفتوى وتعتبرها مخالفة لمبادئ الحرية والتسامح التي يدعو لها الاسلام ، بل وتخالف ما طبقه النبي( صل الله عليه وآله وسلم) أبان دعوته المباركة حيث لم يجبر غير المسلمين على ترك دياناتهم ، وذلك من منطلق قانون لا إكراه فى الدين .
وتدعو المنظمة التي تتخذ من العاصمة الامريكية واشنطن مقرالها : كل المسلمين فى العالم الى احترام جميع الديانات السماوية وحق كل شخص فى ممارسة شعائره الدينية ، واحترام اماكن العبادة و تقدير مشاعر مورديها ، وتنبه المنظمة الى خطورة طرح موضوع هدم الكنائس اذ سيسبب ذلك فى تاجيج مشاعر الحقد ضد المسلمين فى مختلف دول العالم، مما قد ينذر بفتنة كبيرة تؤدي الى تشويه سمعة الاسلام والمسلمين  وتمنعهم من نشر تعاليم الدين الاسلامي الحنيف ، الذي يدعو الى إشاعة روح التسامح ونبذ العنف وبناء مجتمع مثالي يجمع بين الاديان ويتعايش فيه الاسود والأبيض من دون تمييز.