في كلمة  للأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية في المملكة العربية السعودية بعد مقتل احد عناصر الأمن في المنطقة الشرقية، قال فيها: «إن كل من تعاطف وأيد ولم يستنكر أو سكت عن مثل هذه الجريمة فهو شريك فيها وتجب محاسبته، ولن نقبل بأي حال من الأحوال كائناً من كان أن يتستر أو يحاول أن يبرر بأي شكل من الأشكال هذا الأمر».
الامير وأمثاله في الحكومات، لأن السيف والقدرة، الاسلحة و السجون، المشنقة وحبلها و… بيدهم، يقولون مايشاؤون، ويفعلون مايشاؤون، لكن للشعوب ايضاً كلمتهم.
لم ولن يشك أحد في العالم، اذا كان مطلعاً على اوليات الاخبار والتقارير، ان نسبة كبيرة من الارهابيين، بدءً من ١١ سبتمر ٢٠٠١ الى هذا اليوم، هم سعوديي الجنسية، ويستلم معظمهم الأموال والاسلحة والعتاد لتنفيذ مخططات ارهابية في كل العالم( تقريباً) وفق توجه وارادة دولتين اساسيتين، هما السعودية وقطر، هذا على الأغلب، فهل نحاسب الدول الداعمة للارهاب بنفس اللغة واللهجة؟
١٤ شعبان المعظم