اثر الشجارات الدائمة بين الزوجين اللذين ينتميان الى شمال افريقيا، ويقيمان في بلجيكا اندفعت الزوجة نحو بيت اهلها باكية، شاكية اليهم زوجها، مما حدا بشقيقيها الى اصطحابها الى بيتها وهم يضمرون للزوج الشر، فاحتدم النقاش بين الزوج، والشقيقين فما كان من الاخيرين الا انها لا بالضرب المبرح على الزوج الذي خر مغشياً عليه اثر ذلك، ولم يكتف الشقيقان بما صنعوا وانما اقدموا على ربط يدي الزوج ووضعه في صندوق السيارة، وعبروا به الحدود البلجيكية نحو فرنسا وبالتحديد على ضفاف نهر على الحدود بين بلجيكا وفرنسا فأخرجا الزوج المكتَّف، وألقوا به في النهر ليلا قي حتفه.

الا ان الزوج الذي افاق عند القاءه في النهر تمكن من فك وثاقه، وتوجه سباحة نحو الشاطىء ثم توجه الى اقرب مركز للشرطة ليسجل تفاصيل الحادث هناك، ويبقى مدة في الاراضي الفرنسية دون ان تعلم زوجته وصهراه عنه شيئاً، ظانين هلاكه، فكان ان تقدمت الزوجة ببلاغ للشرطة يفيد اختفاء زوجها.

وبعد اجراء الاتصالات بين كل من الشرطة الفرنسية والبلجيكية تبين الامر للشرطة البلجيكية التي اقدمت على القاء القبض على الزوجة وشقيقيها، اللذين انكرا الامر في البداية، ثم ما لبث احدهما ان اعترف بفعلتهم ليساق الجميع الى المحكمة.