تستنكر منظمة اللاعنف العالمية (المسلم الحر) الجريمة النكراء التي اقدمت على ارتكابها الفلول الارهابية في سوريا بحق احدى العوائل المسيحية الامنة في دمشق، محملة الجهات الداعمة والممولة لقوى الظلام التكفيرية في السعودية وقطر وتركيا مسؤولية تلك الجريمة المؤلمة.
اذ اكدت تقارير اعلامية على قيام مجموعات ما تسمى بتسميات دينية بقتل افراد عائلة من الطائفة المسيحية بدم بارد دون ذنب او جريرة، يدفعهم التعصب الاعمى وفتاوى التكفير السياسي القادمة من مشايخ تدعم العمل المسلح.
وطبقا للمعلومات الواردة من دمشق قبل قليل، فإن المسلحين أقدموا على اعتراض السيارة الخاصة العائدة للواء المتقاعد نبيل زغيب في منطقة “باب توما” قبل إنزاله من السيارة مع أفراد عائلته جميعا، وهم زوجته السيدة فيوليت زغيب وابناه جورج (الصورة جانبا) وجيمي ، وإطلاق النار عليهم وقتلهم جماعيا.
وفيما قالت المعلومات الأولية إن الشاب جيمي أصيب بجروح بالغة لكنه لم يتوف ، قالت معلومات أخرى إنه توفي في العناية المشددة في المشفى.
ففي الوقت الذي تعلن منظمة اللاعنف العالمية (المسلم الحر) براءة الدين الاسلامي الحنيف من جرائم تلك الجماعات ومعتقداتها المنحرفة، تدين المنظمة بأشد لهجة تلك الجريمة النكراء، وتطالب المجتمع الدولي بالعمل على وقف دعم الجماعات المسلحة المشبوهة وتنظيمات القاعدة الارهابية الممولة من بعض دول الخليج.
حيث تعد هذه السابقة الخطيرة التي شهدها الحي الدمشقي العريق الذي تقطنه اغلبية مسيحية مؤشرا على نوايا تلك الجماعات في استهداف الاقليات الاثنية والعرقية في سوريا.
وتلفت المنظمة الى بعض المصادر اكدت على ان  عصابات “لواء الإسلام” تنشط بشكل خاص في منطقة دوما وحرستا و ” القزاز” والأحياء الشرقية الأخرى من دمشق، وهي الأحياء المتاخمة لحي “باب توما”.
وسبق لعصابات “لواء الإسلام” أن ارتكبت عمليات إعدام جماعية وفردية في منطقة “دوما”، بما في ذلك شنق شاب متخلف عقليا في ساحة البلدة وسط احتفال جماهيري حضره الآلاف من “تنسيقية دوما” ومناصريها، عقابا له على التقاطه صورة مع جندي سوري على أحد الحواجز العسكرية.
واشنطن العاصمة الامريكية