مهاجرة صومالية تدعى فاطمة عبد الله كتبت مقالاً تناولت فيه مأساة الصومال بعد الحرب الأهلية وكيف كانت الصومال قبل الحرب بلداً مزدهراً متقدمة بالنسبة لكثير من الدول الافريقية حيث كانت تتمتع بمركز تجاري ممتاز بسبب موانئها وسواحلها التي تعتبـر أطول سواحل افريقيا وكيف كانت مضرب العلم والثقافة وشعبها معروف بكرم وفادته للضيف وترحيبه بالغريب، أما الآن وهي التي ولدت في بلاد المهجر كيف نست كل عادات وتقاليد بلدها وما آل إليه بسبب الحرب المدمرة وتأمل بعودة الصومال إلى حالها أو على الأقل المحافظة على عاداتها وتقاليدها حيث تقول مخاطبة اخوتها المهاجرين: اخوتي مازالت لدينا سواعدنا وشبابنا فدعونا نقوم بعمل ولو بشكل ضئيل يخفف الضرر الذي لحق بأمتنا وشعبنا وفي الختام تدعو الله أن يزيل هذا البلاء ويرفع الغمه ونحن نقول كذلك.