كان خالد بن عبد الله القسري والياً في الكوفة من قبل الأمويين، وكان ظالماً مستهتراً يقتل العلماء ولا يأبى من ظلم الرعية.

ففي احد الايام، وفي عيد الاضحى، صعد منبر مسجد الكوفة وخطب في الناس وقال: ايها الناس، اليوم يوم الاضحى والاضحية فيه مستحبة، وكل منكم سيضحي بشاة او بقرة او ناقة، أما انا فساضحي باضحية خاصة تختلف عن اضحياتكم.

فتوجهت انظار الجميع اليه، ماذا سيفعل؟

وكان رجل في ذلك الوقت حاضراً في المسجد يُدعى جَعد، فأمر خالد جلاوزته وجلاديه بالقبض على جَعد، ثم قال: القوه أرضاً، ثم اخرج سكيناً وذبحه في المسجد(انظر التاريخ الكبير للبخاري ١/٦٤ و انساب الاشراف ٨/٣٧٩).