تنبؤات حول العام الجديد عام 1999م وما سيحدث فيه يقول البعض: عام 1999 عام اللااستقرار والارتباك، تشن خلاله حروب ويتعصب كل واحد لقناعاته، فيغلب التطرف وتبرز المواجهات بين المدارس الفكرية والسياسية والدينية … ويتوقع البعض الآخر: احداث سياسية مهمة ولقاءات استثنائية وأزمات ومخاطر العنف والحروب وكثير من الارهاب … وبعض الاغتيالات.

وما يهمنا (في العالم الاسلامي) بالنسبة لهذا العام الجديد، هو: ان الحركات الاسلامية ستطور مواقفها السياسية عبر الدخول في لعبة الديمقراطية اكثر من ذي قبل، ولكن لا يتوقع ان يجد هؤلاء مساحة ديمقراطية كافية لهم ليلعبوا فيها، وبالتالي ستستمر حالة الشد والجذب بينهم وبين حكوماتهم -كما تنبأ به الدكتور فهمي هويدي-.

اما في العراق الجريح لربما ستضيع المعارضة العراقية في مواجهتها بين وحدة الموقف ووحدة الأرض. وفي المنطقة العربية، ستكون (ربما) ساحة مواجهة بين (الفيل الامريكي) و(الضفدع البريطاني) وبين الجماهير، او التنظيمات التي لا ترى افضل من خطف الرهائن وسيلة للمساومة…

وفي الجنوب اللبناني، ان قضية الجنوب في طريقها الى الحل، والانسحاب الاسرائيلي سيتحقق .. -كما قال مارتن انديك مساعد وزيرة الخارجية الامريكية.

وفي ايران، ومع الاسف الشديد، سيستمر الصراع بين الجناحين المحافظ والمتشدد ..

وفي تركيا، سيعود الاسلاميون الى الحكم وتتوتر العلاقات مع اوروبا ..

وفي الخليج، الهم الاقتصادي وتقلص العوائد النفطية ..

وفي اسرائيل، حدّث ولا حرج ..

والله العالم