تقول الانباء الواردة من هنا وهناك : ان قتل الاسرايليين المصور الإيطالي رافاييل تشيويللو أثناء تغطيته لعملية زحف قوات الاحتلال إلى وسط مدينة رام الله، حيث اصابته في صدره بست رصاصات.

كما احتلت القوات الإسرائيلية مقر وكالة الاسوشيتد برس في مدينة البيرة، وحشرت أكثر من خمسة عشر مراسلا ومصورا في إحدى شقق هذا المبنى، كما تعرض اربعون صحافيا يغطون زحف قوات الاحتلال نحو مخيم الامعري الى اطلاق النار، فقد اصيب صحافي فرنسي بالرصاص في ساقه، هذا بالاضافة الى اطلاق النار على كاميرات التصوير، ومنها كاميرا مصور شبكة الأخبار الأميركية (ABC) .

وبما ان اسرائيل «تغتال الحقيقة» فإنها لا ولن تسمح لوسائل الإعلام، خاصة الغربية منها، بتغطية جرائمها البشعة بحق ابناء الشعب الفلسطيني من قتل واغتيال وحصار وتدمير وهدم وقصف.. الخ، وهي التي تزعم دائما بأنها تمارس «حق الدفاع عن النفس أمام الإرهاب الفلسطيني» فكيف اذن ستمنح الفرصة لوسائل الإعلام ان تثبت عكس هذه المزاعم والأكاذيب؟.

ولذلك علينا ان نبذل الجهد لفضح الاجرام الاسرائيلي وعبر الصحف والوكالات الخبرية ونوصل صوت الفلسطسني المضطهد الى العالم وبشتى الطرق والاساليب ومن الله التوفيق.