(1)

كشفت مجلة (ويداند) الإسرائيلية الستار عن عمليات سرقة كلى المسلمين العرب وزرعها لليهود.

وفي التفاصيل: أن ممرضة في مستشفى(اسوتا) في تلك أبيب أبلغت صديقها المحرر في المجلة بقصة شاب عربي أدخل المستشفى أواخر شهر شباط الماضي للمعالجة من رضوض في كتفه ويده اليسرى، نتجت عن  سقوطه من حافلة قبيل توقفها.

وفي الأول من آذار اجريت له عملية جراحية، وفي السابع عشر من الشهر نفسه غادر المستشفى عائداً إلى قطاع غزة، ولكن بعدما فقد احدى كليتيه!

وبعد التحقيق الذي أجرته المجلة مع الشاب العربي (الذي قال فيه: إن إدارة المستشفى أبلغته أن التباساً وقع بينه وبين مريض آخر، وأن الطبيب أخطأ فاستأصل كليته، وأنها (أي إدارة المستشفى) تقديراً لأوضاعه قررت منحه 14 ألف دولار أمريكي كتعويض.. ونظراً لفقره وضماناً لمستقبله قبل الشاب العربي ووقع لإدارة المستشفى اقراراً بموافقته على استئصال كليته المصابة) تأكدت المجلة من صحة الخبر وبادرت بنشره.

ثم بدأت المجلة تحقيقاً موسعاً لمعرفة ما إذا كانت القصة حادثة فردية، أم أنها حلقة في مسلسل سرقة الكلى.

وبعد التحقيق ثبت أن هناك (مافيا) تضم أطباء وسماسرة، مهمتها اصطياد الشبان العرب، خصوصاً الذين يوفدون من قطاع غزة الضفة الغربية للعمل في تل أبيب، ثم ينفقون ما عندهم من مال، ويبحثون عن عمل لا يتوفر لهم، ويحتاجون إلى نقود ليس من السهل الحصول عليها بالوسائل المشروعة.

وعلى الرغم من أن القانون الإسرائيلي يحرم عمليات بيع الأعضاء لأسباب دينية، فإن السلطات الإسرائيلية كما تقول صحيفة المحرر نقلاً عن المجلة تغض الطرف عندما يتم نقل عضو عربي إلى مواطن إسرائيلي، وأن هناك مستشفيات عدة تخصصت في هذا النوع من العمليات، أشهرها (مركز رابين الطبي) وأن ثمن الكلية الواحدة يتراوح بين 100 و200 ألف دولار لا غير.

ومن يتردد في البيع بعد ادخاله المستشفى، يخدر قبل استئصال كليته، ثم يجري تعويضه بالمال.

وتقول المجلة: أن الدكتور زكي شافير مؤسس وحدة زراعة الأعضاء (في مستشفى بلينسون) أجرى حوالي 800 عملية نقل كلى منذ عام 1980 حتى اليوم، معظمها كان من متبرعين عرب إلى أقاربهم اليهود!!

(2)

قال عضو في إحدى جهات المصادر الأمنية الإسرائيلية في تل أبيب: العمل الإرهابي من قبل متطرفينا ضد المقدسات الإسلامية لهو أخطر مئات المرات على إسرائيل من انفجار سيارة في تل أبيب. وأوضح في كلامه أن الاعتداء على المقدسات الإسلامية سيدفع على الفور العالم الإسلامي إلى اعلان الجهاد ضد إسرائيل.

وأضاف: ستكون كارثة لو أن أكثر من مليار مسلم، معظمهم الآن غير مهتم بالنزاع العربي الإسرائيلي انقلبوا ضد إسرائيل.

يذكر: نشرت صحيفة (فورين ريبورت) اللندنية أن مجموعة يهودية سرية تخطط لاغتيال وزير الدفاع الإسرائيلي وارتكاب جرائم واسعة بحق العرب في الضفة الغربية ومواقع في جبل المعبد وجبل الزيتون.

ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية أن هدف هذه الهجمات هو استثارة رد فلسطيني لخلق دورة من العنف تخرب عملية السلام في الشرق الأوسط.

طالب رئيس المجلس الشيعي الأعلى بوضع حدٍ للعنف

قال الشيخ محمد مهدي شمس الدين رئيس المجلس الشيعي الأعلى في لبنان عند زيارته إلى طهران في لقائه مع صحيفة كيهان العربي: علينا أن نعترف بأن بعض فصائل أو جماعات الحركة الإسلامية قد تورطت في أعمال عنف مسلح ضد الذات أو ضد غيرها، ضد مجتمعاتها أو ضد خصومها وكان هذا خطأ قاتل. فما يجري الآن في الجزائر أو ما جرى في مصر أو في أمكنة أخرى شكّل انزلاقات خطرة بعضها تتحمله هذه الحركة، فاغراء العنف واغراءا الانتصارات السياسية السهلة واغراء سحق الخصوم (بأرخص ثمن من دون جهد سياسي أو فكري) دفع ببعض فصائل هذه الحركة إلى استخدام العنف المسلح، ولكن هذا لايبرر اطلاقاً هذا الاتهام الظالم الذي يجسد المثل العربي المشهور: (رمتني بدائها وانسلت)… وقال مضيفاً: نحن نعمل على ما يلي:

1- الحركة الإسلامية تقلع عن فكر العنف اطلاقاً في مواجهة الخصوم أو المجتمع وتتسلّح بالخطاب السياسي والتوعية الفكرية وبالعمل التنظيمي الوئيد وأن لا تستعجل الانتصارات السهلة والتي تؤدي إلى هزائم سريعة.

2- نحتاج إلى بلورة مفاهيمنا وممارسة النقد الذاتي لأنفسنا…