تعرب منظمة اللاعنف العالمية (المسلم الحر) عن بالغ قلقها إزاء التصعيد غير المسؤول من قبل قيادة الجيش الجزائري الذي يتقلد شؤون الدولة حالياً إزاء المحتجين السلميين المطالبين بالإصلاح.

اذ اطلعت المنظمة مؤخراً على بيانات تظهر إقدام الجيش الجزائري على اعتقال العشرات من المحتجين السلميين الرافضين لإجراء الانتخابات في الوقت الحالي، الأمر الذي يثير القلق والارتياب في ما يجري.

وفي الوقت الذي تحذر المنظمة من مخاطر عدم الاستجابة للمطالب المشروعة للمحتجين، تبدي المنظمة قلقها الشديد من عواقب الإجراءات المخالفة لحرية التعبير.

فكما تطالب المنظمة بضرورة مشاركة الشعب الجزائري في الانتخابات كذلك  تطالب الجيش الجزائري بالتحلي بالحكمة والإنصاف في تسيير شؤون الدولة مع أهمية تلبية المطالب المشروعة المتمثلة بإرساء قواعد الديمقراطية وضمان الحقوق القانونية والشرعية للشعب الجزائري والعمل على الخروج من الأزمة الجارية بسلام. والله ولي التوفيق.