في الوقت الذي تدين منظمة اللاعنف العالمية (المسلم الحر) جريمة اختطاف رجال الدين والعلماء وزجهم في اتون الصراعات العسكرية القائمة في سوريا، تطالب بشدة توحيد الجهود الرامية الى تحرير المطرانين بولس يازجي مطران حلب والإسكندرون وتوابعها للروم الأرثوذكس، ويوحنا إبراهيم مطران حلب وتوابعها للسريان الأرثوذكس في ريف حلب.‏
وتؤكد المنظمة على ان جريمة اختطاف المطرانيين انتهاك صارخ للحقوق الانسانية والدينية في سوريا، تأتي في سياق حملات مشبوهة لتعقيد مشهد الازمة السورية وترسيخ الصراع الطائفي عبر مثل هذه الجرائم المدانة.
وتلفت المنظمة الى اهمية الضغط على الدول والجهات الراعية لأعمال العنف في سوريا للحد من جرائم قتل وخطف المدنيين، التي باتت تمارسها الجماعات المتطرفة التي لا تضع لمعايير حقوق الانسان اي اهمية تذكر.