تحذر منظمة اللاعنف العالمية بعض الجهات في دولة الكويت من مغبة التورط في نشاطات شبه عسكرية على صعيد الشأن السوري نظرا لتداعيات تلك العمليات على الامن والسلم الاهليين في دولة الكويت.
وتؤكد المنظمة ان حملات التسليح التي تقوم بها تلك الجهات غير مأمونة الجانب سيما انها قد تقع في ايادي تنظيمات ارهابية تنشط على الاراضي السورية.
اذ علمت المنظمة ان عددا من الدعاة الكويتيين انخرطوا في ما اسموه حملة تبرعات لإرسال أموال إلى الثوار السوريين بهدف شراء الأسلحة، في الوقت الذي تؤكد بعض مصادر المعارضة السورية ان الكثير من اموال التبرعات كانت تذهب الى جهات ارهابية لا تمثلها في اكثر من مكان.
لذا تدعو منظمة اللاعنف العالمية جميع المواطنين الكويتيين عدم الانجرار وراء تلك الدعوات المشبوهة، خصوصا ان اموالهم قد تتسبب بإراقة المزيد من دماء المدنيين، والعمل بدلا من ذلك في ارسال المساعدات الانسانية كالأغذية والادوية كون الشعب السوري في امس الحاجه الى ذلك.
كما تدعو المنظمة الجهات الحكومية في دولة الكويت الى التحقيق في طبيعة تلك الحملات الغامضة، والتأكد من سلامة تلك الدعوات المثيرة للجدل، تحسبا من ان تكون لها تداعيات في المستقبل على الامن الاجتماعي في البلاد.