تدعو منظمة اللاعنف العالمية (المسلم الحر) الهيئة الدولية للأمم المتحدة للتدخل المباشر للحد من المناكفات السياسية الجارية بين تركيا واليونان على حساب أرواح وأمن المدنيين الفارين من مناطق الحروب، محملة الدولتين تبعات ما يجري من استخفاف بسلامة اللاجئين على طرفي الحدود.

إذ لوحظ من ارتفاع وتيرة الاشتباكات المسلحة شمال سوريا زج تركيا مصير آلاف اللاجئين على أراضيها في أتون لعبة سياسية مكشوفة تهدف للضغط على الدول الأوربية وتحقيق مآرب مشبوهة، فيما لم يرتقي تعامل اليونان إلى مستوى المسؤولية الإنسانية والقانونية المفترضة في التعامل مع ضحايا هذا الصراع.

فقد رصدت المنظمة انتهاكات غير مسبوقة ترتكب بحق اللاجئين، ترتقي في بعض الأحيان تصنيفا إلى مستوى جرائم سافرة تنتهك بشكل صارغ الاتفاقات الدولية الخاصة باللاجئين.

لذا تشدد المنظمة على ضرورة تجنيب المدنيين ويلات الحروب كما نصت الاتفاقيات الدولية، وإلزام الدول المنتهكة بالمعاهدات التي اجمع عليها المجتمع الدولي.