في عام 1942 وقعت ( ليبا راديج ) الفتاة اليوغسلافية في الاسر لدى القوات النازية قرر الجنرال الالماني( فريدرش باولس ) قائد الحملة النازية على ستالينغراد اعدامها بنفسه .حيث انها كانت كابوساً مرعباً للجنود النازيين وقتلت منهم الكثير منذ ان حملت السلاح  وعندما علقها على حبل المشنقة قال لها : سأسلك لاخر مرة  اذا ذكرتي لي اسماء  وكشفتي عن شبكتهم سوف انقذ حياتك ..فأجابته :لا تتعب نفسك .ستعرف اسماء رفاقي عندما يأتون للانتقام لموتي .وفي يناير عام 1943م استسلم الجنرال فريدرش للجيش الاحمر بعد هزيمته في ستالينغراد التي اودت بحياة مايقارب المليون قتيل  فتم اعدامه في نفس المكان شنقاً وعلى نفس الشجرة  وفاءاً وانتقاماً للمقاتلة الصغيرة ( ليبا راديج )  العبرة … هنالك من يبيع وطنه بحفنة من الاموال الفاسدة او الوعود الكاذبة وبدون تهديد أو أسر أو حبل مشنقه