لا لجوءً سياسياً لمعارض الأنظمة العربي

 أكد لبنان انه قرر اعتماد «مبدأ رفض جعل أرضه مقراً للجوء السياسي لأشخاص معادين للأنظمة القائمة في الدول العربية».

وأعلن نائب رئيس الحكومة وزير الداخلية اللبناني ميشال المر، اثر ترؤسه اجتماعاً للجنة اللجوء السياسي التي تنظر في طلبات الأجانب في هذا الشأن، انها بحثت في طلبين للحصول على اللجوء السياسي في لبنان، قدم أولهما عراقي هو الدكتور أحمد الدوري والثاني اليابانيون أعضاء الجيش الأحمر الياباني الذين يمضون حكماً بالسجن ينتهي في آذار(مارس) المقبل، وكانت الحكومة اليابانية تقدمت بطلب رسمي لاستردادهم. وبين هؤلاء رجل الكوماندوس الياباني كوزو أوكاموتو الذي سبق أن نفذ عملية مطار اللد في اسرائيل بالتعاون مع «الجبة الشعبية لتحرير فلسطين» في السبعينات. وقال المر أن اللجنة «رفضت طلب العراقي الدوري انطلاقاً من مبدأ رفض جعل لبنان مقراً للجوء معادين للأنظمة في الدول العربية، فيما ارتأت التريث بالنسبة إلى طلب اليابانيين (خمسة أشخاص) الذي قدمه وكيلهم المحامي بشارة أبي سعد، لدرس كل المعطيات القانونية والديبلوماسية المعروضة في الطب والاجتماع مع النيابة العامة التمييزية للنظر في طلب الاسترداد المقدم من اليابان».