تلقت منظمة اللاعنف العالمية (المسلم الحر) انباء الجريمة الارهابية التي ارتكبتها ما تسمى حركة الشباب بحق افراد الامن الصومالي ببالغ الاسف والصدمة، مطالبة المجتمع الدولي بالوقوف الى جانب الدولة الصومالية وشعبها الذي ضاق ذرعا بالانتهاكات الحقوقية التي تمارسها الحركة الارهابية المذكورة.
فقد اكدت مصادر طبية وشهادات ميدانية على سقوط اكثر من سبعين فردا من قوات الامن الصومالية جراء هجوم ارهابي مباغت شنته حركة الشباب على احد المعسكرات الحكومية في اقليم بونتلاند شرقي الصومال، فضلا عن الحاق الضرر بالممتلكات العامة والشخصية.
وترى المنظمة ان المجتمع الدولي بات مطالبا بالوقوف مع الشعب الصومالي الذي عانى ولا يزال منذ عقود من لظى الجماعات الارهابية والعصابات التكفيرية المسلحة التي استباحت المقدسات والحرمات بكل صلافة وغرور دون ان تجد رادعا حقيقيا لسلوكياتها الدموية المنحرفة.
ان المنظمة اذ تدين هذه العملية الارهابية التي نفذتها حركة الشباب التي تمثل احدى اذرع تنظيم القاعدة الارهابية، تعلن في الوقت ذاته الوقوف مع الشعب الصومالي ومساندتها له حتى تحقيق الامن والسلم الاجتماعي، معربة عن مناشدتها كافة القوى والحكومات الاقليمية والدولية للوقوف الى جانب هذا البلد المبتلى، ومساعدته في سعيه الرامي الى القضاء على كافة اشكال الارهاب والتطرف الاعمى.