اطلعت منظمة اللاعنف العالمية (المسلم الحر) على وثائق وادلة تكشف عن وقوع مجزرة مروعة بحق عشرات المدنيين العزل المنتمين الى الأقلية المسلمة في جمهورية افريقيا الوسطى.
فبحسب الوثائق والافادات التي تحصلت عليها المنظمة فقد سقط اكثر من 146 مواطنا مسلما من دولة افريقيا الوسطى قتيلا على خلفية التطرف الديني، لدى ارتكاب ميليشيا انتي بالاكا هجوما مباغتا على قرية بنبونتي شمال بانغي العاصمة.
وتعبر تلك الميليشيا ابرز الجماعات الدينية المسلحة المعروفة بتعصبها الديني وارتكابها العديد من الجرائم بحق الإنسانية.
ان المنظمة اذ تدين هذه المجزرة المروعة تحمل المسؤولية الكاملة بعاتق السلطات الرسمية في جمهورية افريقيا الوسطى، مطالبة في الوقت ذاته المجتمع الدولي عامة وبلدان الاتحاد الافريقي الى التحرك العاجل لإنقاذ الأقلية المسلمة في تلك الدولة من مجازر قد ترتكب بحقها مجددا.
كما تطالب السلطات الافريقية بإلقاء القبض على أعضاء تلك الميليشيا الإرهابية وإحالتها الى القصاص وعدم التمادي في سياسة غض الطرف الذي تمارسه إزاءها، محذرة من تدهور الأوضاع الإنسانية للمسلمين في قادم الأيام.