إحصائية حقوقية: 38 صحفي قتلوا في الأيام القليلة من حرب غزة الجارية.

يحيي المجتمع الدولي في الثاني من تشرين/ نوفمبر من كل عام اليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين، بالتزامن مع مقتل ثمان وثلاثين صحفياً خلال شهر تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، بسبب عدم مراعاة الجيش الإسرائيلي لقواعد وقوانين الحرب بما في ذلك حماية المدنيين والصحفيين.

اذ لم تكترث ماكينة القتل الإسرائيلية لأي اعتبار قانوني او حرمة قبل ان تقدم على عمليات قتل عشوائي طالت العشرات من الصحفيين العاملين في قطاع غزة، الى جانب الآلاف من المدنيين الأبرياء الذين سقطوا أيضاً بسبب اعمال القصف المستمر منذ أسابيع.

وعلى الرغم من نداءات السلم التي أطلقتها المئات من المنظمات والمؤسسات الحقوقية والإنسانية، الى جانب معظم حكومات الدول والبلدان، والتي طالبت بوقف العنف الذي يستهدف المدنيين، وخصوصاً الصحفيين، لا يزال الجيش الإسرائيلي ومن وراءه الحكومة يرتكب الجرائم والانتهاكات دون أي رادع.

لذا تدعو منظمة اللاعنف العالمية (المسلم الحر) المؤسسات الأممية المعنية بالأمن والسلم العالميين، بالتحرك العاجل الى اجراء تحقيقات شفافة تراعي تقديم الوثائق والاثباتات التي تدين الجيش الإسرائيلي بارتكابه جرائم القتل ضد الصحفيين في غزة، والعمل على معاقبة كافة الافراد والجهات المسؤولة عن تلك الجرائم.