تعرب منظمة اللاعنف العالمية (المسلم الحر) عن امتعاضها الشديد من الانتهاكات الحقوقية والانسانية التي ترتكبها بعض بلدان الاتحاد الاوروبي بحق اللاجئين السوريين والعراقيين الفارين من ويلات الحرب الى اوروبا.

اذ اطلعت المنظمة على بعض الاجراءات التعسفية الخطيرة التي تمارسها الاجهزة الامنية في كل من دولة مقدونيا وهنكاريا بحق اللاجئين، دون اي اعتبار للقوانين والمعاهدات الدولية او الحالات الانسانية الحرجة التي يمر بها اللاجئين.

وتلفت المنظمة الى ان تلك الانتهاكات الصارخة تعد خرقا سافرا لقوانين المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، وفي الوقت ذاته سلوكا مشينا بحق المدنيين الابرياء الفارين من مناطق الصراعات في الشرق الاوسط.

حيث يعاني الالاف من اللاجئين من اوضاع مزرية سيما النساء والاطفال والشيوخ، وذلك بعد منع الدول المذكورة دخولهم، ليهملوا في العراء بدون اي مستلزمات تضمن سلامتهم الصحية والنفسية.

لذا تدعو المنظمة هيئة الامم المتحدة ومفوضية اللاجئين الى التحرك السريع لانقاذ اللاجئين واسعافهم، فضلا عن الزام الدول التي تنتهك القوانين الدولية بالاتفاقيات الاممية الخاصة بمثل هذه الحالات الانسانية.