تحيي المنظمة الدولية في يوم السادس عشر من تشرين الاول/ نوفمبر باعتباره اليوم العالمي للتسامح، بالتزامن مع احداث ومجريات تجعل من هذا السلوك ضرورة بالغة امسى العالم من حولنا في امس الحاجه اليه مع تنامي ظاهرة العنف والارهاب.

لقد شهد المجتمع الدولي خلال الاشهر الماضية، والاسابيع القليلة المنصرمة العديد من اعمال العنف الدموي، وهو مؤشر شديد الخطورة يعكس تنامي ثقافة العنف والتطرف والتعصب بكافة اشكاله الفكرية والعقائدية مما تجسد بسلوك شائن تضررت منه معظم المجتمعات المسالمة، وخلف ذلك العديد من الضحايا الابرياء جلهم مدنيين وعزل.

لذا تدعو المنظمة مختلف الانظمة والحكومات والمؤسسات والهيئات الرسمية وغيرها الى العمل على احياء ثقافة التسامح واشاعتها عبر احياء اليوم العالمي من جهة، وتنظيم جهد دولي مساعد لذلك، املا في التصدي لأوجه التشدد المنتمي للفكر المتعصب المنتشر في البلدان الشرق الاوسطية على وجه التحديد، فضلا عن ايجاد وسائل لتعميم القيم الانسانية الاخرى، من قبيل نبذ العنف والقبول بالاخر والتعايش السلمي بين الافراد والمجتمعات، والله ولي التوفيق.