تلقت منظمة اللاعنف العالمية (المسلم الحر) انباء التفجيرات الدامية التي ضربت العاصمة باريس بحزن شديد والم متفاقم مما يعيث به اتباع الفكر التكفيري الوهابي الدموي، مستنكرة ومدينة تلك الاعمال الاجرامية ومطالبة بتصعيد الحرب على الارهاب في كل منطقة يتعشعش بها.

ان ما جرى في باريس فاجعة مؤلمة استهدفت المدنيين الابرياء الامنيين دون سابق انذار، يعكس بشاعة وجه الارهاب العالمي وقسوته، الى جانب التدني الكبير في الشعور الانساني لدى من خطط وامر ونفذ تلك العملية الدموية، وهو امر يستوجب مكافحته واستئصال جذوره الفكرية وحواضنه التكفيرية المشبوهة.

وتلفت المنظمة انظار الجميع الى ان الارهاب الوهابي السلفي لا يتسثني في اعماله الاجرامية عرقا او طائفة او قومية، وهو خطر يستهدف الانسانية جمعاء دون تمييز، وامسى وباء خطير يجعل من مواجهته امرا محتما على جميع الانظمة والدول والشعوب المنضوية تحت لواء الامم المتحدة التي تضامنت على حفظ حقوق الانسان وضمان سلامته وكرامته.

وفي الختام تتقدم المنظمة باحر التتعازي لذوي الضحايا متمنية الشفاء العاجل لجميع الجرحى.