تلقت منظمة اللاعنف العالمية (المسلم الحر) تقارير حقوقية تفيد بتعذر بدء الموسم الدراسي في مخيم عين الحلوة في دولة لبنان بسبب اعمال القتال الجارية، مطالبة السلطات الرسمية والجهات الفاعلة داخل المخيم بتجنيب التلاميذ والطلبة اثار ما يجرى من صراعات مسلحة.

اذ كشفت منظمة اغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الاونوروا) في لبنان عن عجزها تقديم المساعدات الضرورية التي تمكن احد عشر الف طالب دراسي من الالتحاق بمدارسهم بسبب اعمال العنف الجارية.

وترى المنظمة ان القانون الدولي والاعراف الاجتماعية والانسانية تشدد على ضرورة حماية المدنيين في مناطق النزاعات المسلحة وتجنيب الاطفال والقاصرين على وجه الخصوص ضررها واثارها النفسية والمعنوية والمادية.

اذ تحمل المنظمة المسؤولية عما يجري من انتهاكات تطال المدنيين في مخيم الحلوة بالدرجة الاولى السلطات اللبنانية والقوى السياسية الفاعلة الى جانب الجهات المتورطة في اعمال العنف، مؤكدة على ان جميع الفعاليات الاجتماعية في تلك الدولة يجب ان تتحمل مسؤوليتها في هذا الصدد.

والله المستعان