يحتفل العالم سنوياً في 29 من شهر تشرين الثاني/نوفمبر باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، والذي دعت إليه الجمعيةالعامة للأمم المتحدة في 2 كانون الأول/ ديسمبر 1977.

في هذه المناسبة، نؤكّد على الدور المحوري للشعب الفلسطيني في المبادرة لتحمّل مسؤوليته في العمل الجادّ والمخلص لتحقيق وحدته الوطنية ونبذ الخلافات الداخلية عبر الحوار الهادف البنّاء بين مختلف اتجاهاته وتوجهاته؛ بما يمهّد الأرضية اللازمة لحشد الجهود الدولية في سبيل تحقيق حل عادل ودائم لقضية فلسطين وفقاً للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، ما يضمن إنهاء الاحتلال ويضع حدّاً لسياساته الاستيطانية والعدائية ويدعم حقوق الشعب الفلسطيني الثابتة بما فيها حقه في العودة وتقرير المصير وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة.

إنّنا إذ نعبّر في هذا اليوم عن تقديرنا ودعمنا للشعب الفلسطيني في استعادة حقوقه المشروعة، ندعو الجميع لاستنهاض الجهود لحل  القضية الفلسطينية بما ينهي معاناة ذلك الشعب ويعزز الأمن والسلام العالميين.

والله من وراء القصد