تدعو منظمة اللاعنف العالمية (المسلم الحر) الهيئة الدولية للأمم المتحدة الى تحمل مسؤولياتها القانونية في ما يتعلق باتخاذ التدابير المفترضة ازاء السعودية بعد اعترافها باستخدام الاسلحة المحرمة دوليا.
فقد اطلعت المنظمة على التصريحات الاخيرة للناطق العسكري السعودي الذي اقر معترفا باستخدام حكومته الاسلحة العنقودية المحرمة دوليا في الحرب على اليمن، مما يؤكد الكثير من الاتهامات التي وجهت للسعودية بانتهاكها للمعايير الدولية المقرة في الحروب، وانتهاكها بشكل صارخ للقوانين التي تؤكد على حماية المدنيين اثناء المعارك العسكرية.
اذ تؤكد المنظمة ان استخدام السعودية للاسلحة العنقودية المحرمة دوليا اسفر بشكل قاطع وموثق عن سقوط آلاف المدنيين بين قتيل وجريح، الامر الذي يعد استخفافا صارخ بالقوانين الدولية وانتهاكا بشع لحقوق الانسان واستهدافا مباشر للعزل والابرياء في حربها على اليمن.
لذا تشدد المنظمة على وجوب تحميل السعودية مسؤولية هذا الانتهاك عبر اتخاذ عددا من القرارات الملزمة بوقف الحرب اولا والزام الدول المصدرة للسلاح للسعودية بايقاف صفقاتها العسكرية، ومن ثم اجراء استقصاء مفصل لمدى الاضرار البشرية والمادية التي لحقت بالمدنيين في اليمن تمهيدا لاتخاذ اجراءات رادعة للنظام السياسي السعودي ازاء هذا الانتهاك الفاضح.