تستهجن منظمة اللاعنف العالمية (المسلم الحر) الاجراءات السعودية المخالفة لقوانين الحريات العامة والخاصة ومساعيها لتكميم الافواه المستمرة الى جانب ترسيخ ظاهرة الاستبداد السياسي والفكري على حد سواء.
وتؤكد المنظمة ان قيام السلطات السعودية مؤخرا بإغلاق احد اجنحة معرض الكتاب المقام على اراضيها دليل ملموس على سياسة مصادرة حرية الرأي والرأي الاخر، على الرغم من ادعاءاتها الخاصة بالانفتاح والحوار ونبذ التطرف.
وترى منظمة اللاعنف العالمية ان هذا الاجراء يعكس بحد ذاته تنامي الخشية لدى اركان النظام من التغيير القسري الذي قد يفرض عليها من قبل الشعب الناقم، في موازاة  طلائع الحراك الشعبي الذي تشهده المملكة، وتؤكد على ان الدولة التي تخشى الكتاب لن تكون قادرة على الاستمرار او التنمية او التطور.

لذا تختتم المنظمة بيانها هذا بدعوة النظام السعودي اولا الى مراجعة سياساته بشكل جدي، ومحاولة التغيير الذاتي، في خطوات تستبق التغيير القسري التي قد تفرض عليه بعد اتساع دائرة الاحتجاجات المناوئة له.