تؤكد منظمة اللاعنف العالمية (المسلم الحر) عن عميق استياءها من ظاهرة تجنيد الاطفال التي تقوم بها المعارضة المسلحة في سوريا، خصوصا بعد ان اكدت العديد من المنظمات الانسانية والحقوقية العاملة هناك على شيوع تلك الظاهرة بشكل خطير.
وتشير المنظمة (التي تتخذ من واشنطن مقرا لها) الى ان تلك الاعمال غير المسؤولة التي تقوم بها الجماعات المسلحة التي تقاتل النظام السوري جرائم بحق الانسانية، وانتهاك مؤلم لحقوق الاطفال والقصر ممن لم يبلغوا سن الرشد التي تسمح لهم بالمشاركة في الاعمال القتالية، وهي بحد ذاتها خرق فاضح لمواثيق حقوق الانسان العالمية، ومخالفة واضحة لقوانين الحرب والسلام التي اقرتها اتفاقية جنيف.
لذا تدعو المنظمة جميع فصائل المعارضة المسلحة الى ضرورة تجنيب شريحة الاطفال اعمال العنف الدائرة، وعدم زجهم الى حرب تعود عليهم بالقتل أو الاصابة.
كما تدعو المنظمة الى ضرورة قيام الدول الراعية للجماعات المسلحة باستغلال نفوذها لوقف تلك الظاهرة الخطيرة.