أفاد باحثون اميركيون ان ادمغة الناس الميالين الى العنف لهما تركيب خاص بها، يمكن اكتشافه بالتصوير المسحي للمخ، كما يمكن التأثير عليها بالأدوية العلاجية.

وبنى الباحثون وهم اختصاصيون في الطب النفسي من جامعة ويسكونس – ماديسون، استنتاجهم على دراسة يتوقع ان تثير جدلاً لانها تعطي عذراً طبياً للمجرمين.

وأوضح أحدهم ويدعى ريتشارد دايفدسون ان الدماغ يقوم في العادة بالسيطرة على النزعات والاندفاعات العدوانية عبر عمل منسق بين المنطقة الابصارية – الجبهية وثلاث من التركيبات الدماغية المتصلة بها، وهي المنطقة ما قبل الجبهية والغدة اللوزية والقشرة المقوسة الامامية.

وبحسب الدراسة التي نشرت في مجلة «ساينس» الشهيرة، فان الميل الى العنف ينجم عن اضطراب في عمل هذه المناطق الحساسة، ما يفقدها القدرة على التنسيق، واشارت الدراسة الى ان آليات الاضطراب تتضمن نقصاً في افراز مادة «سيروتونين»، ولها تأثير اساسي على العواطف والانفعالات.