تحت عنوان «التربية الشمولية وأنسنة التربية» افتتحت الجامعة اللبنانية الاميركية في العاصمة اللبنانية بيروت مؤتمرها السنوي الثامن بحضور كل من السيدة أندريه لحود عقيلة رئيس الجمهورية اللبنانية السيد اميل لحود، والملكة الاردنية رانيا العبد الله، والسيدة نازك الحريري عقيلة رئيس الحكومة اللبنانية السيد رفيق الحريري، والسيدة بهية الحريري، بالاضافة الى جمع غفير من الشخصيات الدبلوماسية، والتربوية، والثقافية، والاجتماعية، والسياسية العربية واللبنانية.

في كلمة المؤتمر الافتتاحية تحدثت الملكة رانيا العبد الله عن مجموعة من القضايا قالت فيها «ان العالم العربي يواجه تحديات من نوع خاص حين يزيد فيه معدل النمو السكاني عن معدل النمو الاقتصادي الامر الذي يلقي على الحكومات ضغوطات هائلة باتجاه تقديم تعليم نوعي لجميع الاطفال» ودعت رانيا «للمواجهة وتنفيذ نهج شمولي للتعليم يؤتي أفضل الثمار ولا يستثني أحداً من منافعه».

بعدها تعرضت العلد الله الى سبل تحقيق ما دعت اليه قائلة «ان هناك سبلاً عدة لتنفيذ هذا الطموح عبر ادراج تطور الطفولة المبكرة، وانماط تعلم الطفل ضمن خطط تستهدف تعزيز التعليم، ورفع رفاهية الطفل».

واشارت الملكة الى ضرورة تعليم المرأة لما له من أثر ايجابي على المجتمع.

وتحدث في المؤتمر نائب رئيس الجامعة للشؤون الاكاديمية الدكتور نبيل حيدر في كلمته عن ضرورة تميم التعليم بحيث يشمل جميع الناس.

وتكلمت الدكتورة هادية حرب عميدة كلية الآداب والعلوم الانسانية في الجامعة عن أهمية هذا المؤتمر، وشرح الدكتور نمر فريحة رئيس المركز التربوي للبحوث والانماء وقائع التجربة اللبنانية في مجال «التربية الشمولية» منذ انطلاق المشروع من عمان عام 1993 وتطبيقه في لبنان والاردن مشيراً الى خلو المناهج التربوية الجديدة من التربية الشمولية.