لابد للتوقف في الوقائع الاخيرة في امريكا ومافعله الارهاب الدولي الذي استعمل النقاب والوجه الاسلامي وباسم اسامه بن لادن والتي نعتقد انها ربما تكون سيناريو قوامها عدة حلقات:

 الحلقة الاولى:

 اوضحت الولايات المتحدة ان اعتقال أسامة بن لادن ليس بالأمر الكافي لمنع استعمال القوة العسكرية ضد الإرهاب .

وقال وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامزفيلد إن اعتقال بن لادن أمر مرغوب فيه، لكن بلاده لن تتعامل مع من يوفرون المأوى للإرهاب، أو المنظمات التي ينتمي إليها.

الحلقة الثانية:

ناشد وزير الخارجية الأمريكي كولن باول العرب اليوم الانضمام إلى الحملة العالمية ضد الإرهاب في أعقاب الهجمات الانتحارية بالطائرات المدنية على نيويورك وواشنطن، مشددا على أن الحرب لن تكون على الإسلام.

وقال باول إن الكثير من العرب يجب أن يكونوا جزءا من هذه الحملة لأنهم أنفسهم عانوا من الإرهاب لعدة سنين.

وأضاف باول في حديث مع قناة الجزيرة الفضائية: أنه يأمل بأن يرى العالم مثل هذه الحملة على أنها حملة العالم المتحضر ضد القوى غير المتحضرة في العالم.

وقال باول إنها قضية الدول العربية وزعمائها مثلما هي قضية باقي زعماء العالم كالقادة الأمريكيين.

وفي محاولة للتقرب إلى العالم العربي وكسبه إلى جانب الجهود الأمريكية ضد الإرهاب، قال باول إن هناك عربا بين ضحايا الهجوم على مركز التجارة العالمي في الحادي عشر من سبتمبر/أيلول الماضي.

وأضاف أن هذا الصراع وهذه الحملة التي سوف تُشن قريبا ضد الإرهاب ليست ضد العالم العربي أو الدين الإسلامي بل هي ضد الإرهاب.
وشدد باول على أن الحرب القادمة ضد الإرهاب لن تكون تقليدية بل سوف تستخدم فيها الأسلحة المالية، وسيكون هدفها اجتثاث الإرهاب الذي يدمر حياة العرب مثلما يدمر حياة الآخرين .

الحلقة الثالثة:

واستبعد وزير الخارجية الأمريكي أن تكون إسرائيل ضمن التحالف الدولي الذي تحاول الولايات المتحدة تشكيله ضد الإرهاب.

واستدل بانه: إذ سيمنع وجود إسرائيل بعض الدول العربية من الانضمام إلى الجهود العالمية لمكافحة الإرهاب.

وأشار باول إلى قلق الولايات المتحدة من بلدان كسورية وإيران، على الرغم من أن كلا البلدين قد قدم تعازيه إلى الولايات المتحدة ورغبته في النظر في الطرق التي يمكن بها التعاون مع الولايات المتحدة .

الحلقة الرابعة:

وأضاف أنه لا يرى أي دور لدول كإسرائيل في مثل هذه القوة، لكن إسرائيل قد تقوم بتقديم المعلومات، كما إن دولا أخرى ستقوم بتقديم المعلومات وطرد الإرهابيين من أراضيها.

الحلقة الخامسة:

وقال باول إنه إذا ما نظرت الولايات المتحدة في إمكانية التعاون مع كل من سوريا وإيران فإن على البلدين أن يعيدا النظر كليا في قضية المنظمات الإرهابية مهما تكون طبيعة هذه المنظمات.

الحلقة السادسة:

و قال: إن هناك منظمات في أنحاء أخرى من العالم تقوم بنشاطات إرهابية .

الحلقة السابعة:

وأضاف باول أن هناك مجموعتين يهوديتين مدرجتان على القائمة السوداء في وزارة الخارجية الأمريكية .

الحلقات المفقودة!!

(1)  قالت وسائل الاعلام (وبالاجماع) انه لايوجد يهودي واحد بين القتلى.

يذكر ان عدد اليهود الذين يعملون في المبنيين اكثر من 4000 الا انه ومن باب الصدفة قرروا ذلك اليوم عدم الدوام!!

(2) اسرائيل لاتشترك في هذه القوة الا بتقديم مساعدات معلوماتية!

(3) السعي الحثيث  الملحوظ من امريكا  في المؤتمر السابق حول العنصرية لكي تبعد اسرائيل من العنصرية.

(4) وختامه مسك:

1-      امريكا ليست لديها اية تعريف للارهاب بل وتسعى لعدم وجود أي تعريف لذلك.

2-      التصريح: أي نوع من الرهاب كان. ماذا يهني؟

3-      دعوة الدول العربية والاسلامية للتصدي في مقابل الارهاب.

4-      وكل الجماعات الموجودة حاليا اسلامية.

5-      فالغرب آمن ولاخوف عليه. وكذلك اسرائيل!!

6-      اذا، اذهب انت وربك فقاتلا انا هاهنا قاعدون.

وللحيث وقت آخر حتى لانتهم !!!!!!

عسى الله ان يوفقنا للتشرف برؤية الوجه المنير وظهور الامام عجل الله فرجه الشريف

من جهة ثانية،

قرر القضاة في الولايات المتحدة الأمريكية تأجيل مثول عدد من المسلمين أمام المحاكم وسط مخاوف من عدم صدور أحكام عادلة أثناء النظر في قضاياهم في ظروف التوتر السائدة حاليا.

ويعزى تأجيل محاكمات العرب والمسلمين إلى خشية القضاة من احتمال تحيز المحلفين ضد المتهمين متأثرين بالأحداث الأخيرة .

 في الوقت نفسه دعا الرئيس الأمريكي جورج بوش لإنهاء جميع أشكال العنف العنصري في أعقاب هجمات الحادي عشر من هذا الشهر التي تقول واشنطن إن المتشدد الإسلامي أسامة بن لادن المشتبه به الرئيسي في تنفيذها.

وندد الرئيس الامريكي في كلمة ألقاها في المركز الإسلامي في واشنطن بما وصفه بالهجمات الانتقامية على المسلمين وغيرهم من الأقليات العرقية والدينية .

وقال بوش في كلمته إن الاعتداء على الأبرياء أمر لا تسمح به تعاليم الدين الإسلامي .

ويقول مراسل لـ بي بي سي في الولايات المتحدة إن استمرار الاعتداءات على المسلمين دون وازع قد يعقد مسألة مساندة الدول الإسلامية للحملة العسكرية المتوقعة.

وقد أكد بوش أثناء زيارته المركز الإسلامي إن المواطنين الأمريكيين المسلمين يجب أن يعاملوا باحترام وتسامح.

وأضاف إن أولئك الذين يعتقدون إن بإمكانهم الإعراب عن غضبهم بتخويف مواطنينا ليسوا أحسن من يمثل أمريكا بل هم أسوء من يمثل الجنس البشري وعليهم أن يخجلوا من مثل تلك الأعمال