أصدرت حكومة ولاية تاميل نادو بجنوب الهند مرسوما يحظر إجبار أي شخص على اتباع ديانة أخرى.

ويقضي المرسوم بسجن وتغريم من يجبر أي فرد على اتباع ديانة أخرى بالقوة. كما يقضي بأن يبلغ أي شخص يعتنق ديانة أخرى بإبلاغ محكمة محلية. ويأتي القرار بعد شهر واحد تقريبا من اعتناق العشرات من الهندوس الفقراء للمسيحية في أجزاء من الولاية. ومن المقرر أن يصبح المرسوم قانونا عندما ينعقد برلمان الولاية في وقت لاحق هذا الشهر. ويقول مراقبون إنه من المرجح أن يثير المرسوم الجديد جدلا في الولاية التي تشتهر بكونها علمانية. ويقول المرسوم إنه لا يجب أن يقنع أي شخص أو يحاول إقناع شخص آخر باعتناق ديانة أخرى عن طريق القسر أو الإغواء أو بأي وسيلة أخرى غير مناسبة.   ويحدد المرسوم الإغواء بأنه تقديم أي هدية سواء مالية أو عينية أو منح أي فائدة مادية. كما يعتبر أن التهديد بالغضب الإلهي سيعتبر أيضا وسيلة قسرية لإجبار الفرد على اتباع ديانة أخرى. وكان سكان قرية بأكملها في ضاحية جنوبية بولاية تاميل نادو قد اعتنقوا الإسلام في بداية الثمانينيات عقب اعتداءات قام بها الهندوس من الطبقة العليا. وكان هندوس من الطبقة الدنيا في قرية بالقرب من بلدة كانشيبورام قد هددوا قبل عدة أسابيع باعتناق الإسلام بعد منعهم من الصلاة في معبد هندوسي.