جنيف ـ ا.ف.ب: افاد تقرير وضعته منظمة الصحة العالمية هو الأول من نوعه ان نحو 1.6 مليون شخص يقتلون سنويا في العالم بطريقة عنيفة، نصفهم تقريبا عبر الانتحار.
وقال خبراء في المنظمة التي نشرت هذه الدراسة حول العنف والصحة وشملت 70 بلدا ان جرائم القتل تمثل نحو ثلث الوفيات الناجمة عن العنف.
واوضح التقرير الذي جاء في 350 صفحة ان الحروب تحصد خمس هؤلاء الضحايا.
واخذ التقرير جميع اشكال العنف في الاعتبار وشمل عنف الشباب او تجاوزات جنسية ضد الشباب والعنف ضد المسنين والعنف الجنسي بصورة عامة والعنف الفردي او الجماعي.
وقالت الدراسة ان ما بين 10 بالمائة و69 بالمائة من النساء اللواتي شملتهم الدراسة في 48 بلدا ما بين عامي 1982 و1999 تعرضن للعنف الجنسي على ايدي شركائهن في مرحلة من حياتهن.
وقال ايتيين كروغ مدير دائرة الوقاية من العنف داخل المنظمة خلال مؤتمر صحافي ان “العنف ضد النساء يرتكب في الشمال والجنوب والشرق والغرب وفي الدول الغنية والفقيرة”.
وذكر التقرير ان امرأة من اصل اربع تعرضت لعنف جنسي من قبل شريكها. مشيرا الى انه من الضروري التحقق من دقة هذه الأرقام واستكمالها.
وتقول الدراسة ان 47.6 بالمائة من النساء و32 بالمائة من الرجال تعرضوا للاكراه الجنسي خلال اول علاقة جنسية لهم.
وافاد التقرير ان 1424 شخصا في العالم يقضون يوميا في جرائم قتل اي بمعدل شخص كل دقيقة.
ويعتبر 77 بالمائة من ضحايا هذه الجرائم رجالا تراوح اعمارهم بين 15 و29 عاما.
وتشير دراسات اجريت في استراليا وكندا واسرائيل وجنوب افريقيا والولايات المتحدة ان ما بين 40 بالمائة و70 بالمائة من النساء ضحايا العنف قتلن بأيدي ازواجهن او شركائهن.
وتقدر المنظمة ان 35 شخصا يقتلون كل ساعة نتيجة نزاع مسلح.
وخلال القرن العشرين قتل نحو 191 مليون شخص بصورة مباشرة اوغير مباشرة نتيجة حروب، نصفهم من المدنيين.
وقالت المنظمة ان اكثر من 5 بالمائة من المسنين وقعوا ضحايا اعمال العنف.
واشار التقرير الى ان اكثر من 60 بالمائة من عمليات الانتحار يقدم عليها الرجال، وهي رابع اسباب الوفيات لدى اشخاص تراوح اعمارهم ما بين 15 و44 سنة