في غضون ثلاثة ايام شهدت اليمن اعتداءات على المساجد راح ضحيتها الابرياء من المصلين بالاضافة الى الخسائر المادية التي خلفتها تلك الاعتداءات.

فالأول حصل عندما اقدم شاب في الـ (20) من عمره يدعى جبران مساعد الشامي على اطلاق الرصاص على المصلين في قرية ينور في محافظة عمران – شمال صنعاء العاصمة.

الحادث اسفر عن مقتل ثلاثة من المصلين كانوا قد فارقوا الحياة فوراً، فيما التحق بهم لاحقاً ستة آخرون متأثرين بجراحهم.

السلطات اليمنية اعتقلت الشاب لاحقاً.

اما الحادث الثاني فهو اعتداء على مسجد كذلك ولكن بطريقة تختلف نوعاً ما عن الاولى اذ انها تمثلت في وضع قنبلة موقوتة بجوار احد المساجد وذلك في السابع عشر من شوال الموافق 12/كانون الثاني/2001.

في هذا الحادث قتل مسن وأصيب عدد آخر من المصلين.

فلا ادري ان كان هؤلاء الذين يقدمون على اعمال كهذه يفرحون بتناثر لحوم إخوانهم من المؤمنين لارضاء نزعاتهم، أم انهم يتقربون الى الله بدماء المؤمنين؟

ولا ادري كذلك كيف يتسنى لهم ذلك والحديث يصرح بما لا شبهة فيه بان حرمة المؤمن كحرمة الكعبة، أو أشد حرمة، ترى هل غاب هذا الحديث وامثاله – كثير – عن انظار هؤلاء أم انهم وضعوه جانباً؟